نددت وزيرة التنمية الدولية الفنلندية هايدي هوتالا أمس الأربعاء في غزة بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ العام 2007.
وقالت الوزيرة الفنلندية - في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض الأعلى لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين (أونروا) فيليبو جراندي - في إحدى مدارس الأونروا في القطاع "إنه لو لم يمنع الحصار الإسرائيلى الصادرات الفلسطينية لكان لغزة فرص اقتصادية عدة".
من جانبه، أشاد جراندي بالمساعدة التي قدمتها فنلندا بقيمة مليوني يورو والتي أتاحت هذا العام للأونروا تنظيم أنشطة صيفية ل150 الف طفل في قطاع غزة، مذكرا بأن "الحصار لا يزال يؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال في غزة".
وأضافت الوزيرة الفنلندية "أنها قد توجهت أيضا الى الضفة الغربية المحتلة موضحة أنه أمر مأسوي أن تتم ملاحظة مدى تأثير سياسة الاستيطان (الإسرائيلية) على الحياة اليومية للسكان".
كانت وزيرة الخارجية الفنلندية أركي تومويا قد زارت قطاع غزة في شهر مايو الماضى , في زيارة نادرة يقوم بها وزير أوروبي للقطاع.
يشار إلى أن معظم المسئولين الأجانب الذين يزورون غزة يمتنعون عن إجراء أي اتصال بحركة حماس التي لا تزال الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يزعمان أنها "منظمة إرهابية".