باراك أوباما يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات
فرعون :: اخر الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
22032013
باراك أوباما يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات
باراك أوباما يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرفي النزاع في الشرق الأوسط على استئناف العملية السلمية.
وقال أوباما في كلمة ألقاها امام جمع من الطلبة الاسرائيليين في القدس
إن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة هو "الطريق الوحيد لتحقيق الأمن
الحقيقي لاسرائيل."
واضاف انه "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا احرارا في أرضهم."
وقال في كلمته إن استمرار النشاط الإستيطاني
الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة يقوض جهود السلام، مضيفا أن
للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم بأنفسهم.
ولكنه أصر ايضا على ان الوقت قد حان للعالم العربي لكي يطبع علاقاته مع اسرائيل.
وقال "ينبغي على الإسرائيليين أن يعرفوا بأن
النشاط الاستيطاني المستمر يقوض جهود السلام، وان الدولة الفلسطينية
المستقبلية يجب ان تكون قادرة على الحياة والاستمرار داخل حدود معترف بها."
وحذر أوباما من أن اسرائيل "تقف اليوم على مفترق
طريق، وعليها الجنوح نحو السلام مع الفلسطينيين لأن في ذلك مصلحتها اضافة
الى كونه الخيار الصحيح اخلاقيا."
وقال إنه رغم ان الاسرائيليين يشعرون بالأمان تحت
خيمة نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ وجدار الفصل، "اني اعتقد ان
السلام هو الطريق الوحيد للأمن الحقيقي."
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في رام الله في وقت
سابق إن الولايات المتحدة "ملتزمة التزاما عميقا" بتأسيس "دولة فلسطين
المستقلة ذات السيادة".
وقال الرئيس أوباما عقب اجتماعه بمقر السلطة
الوطنية الفلسطينية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "بكل بساطة، الفلسطينيون
يستحقون ان تكون لهم دولتهم" مضيفا ان النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في
الاراضي الفلسطينية المحتلة "غير بناء وغير ملائم لجهود إحلال السلام."
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني إن المحادثات التي اجراها مع ضيفه الأمريكي كانت "جيدة ومفيدة."
الا ان المحللين يقولون إن الفلسطينيين لم تكن لهم توقعات كبيرة من زيارة أوباما.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نمر حماد، مستشار الرئيس
الفلسطيني، قوله عقب المحادثات إن عباس أكد للرئيس أوباما انه لا يمكن
لمفاوضات السلام مع اسرائيل ان تستأنف قبل تجميد الاستيطان.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن يوم امس في مطلع أول
زيارة يقوم بها لاسرائيل منذ توليه منصبه عن دعم بلاده المستمر والقوي
للدولة العبرية.
,اكد أوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في المحادثات التي أجرياها يوم امس الاربعاء التزامهما بحل الدولتين.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في القدس مساء
الاربعاء إن العامل المركزي والمهم للتوصل الى سلام دائم في المنطقة يتلخص
في "دولة يهودية قوية وآمنة تعيش جنبا الى جنب مع دولة فلسطينية مستقلة
وذات سيادة."
على صعيد متصل، أطلق صاروخان من قطاع غزة على جنوبي اسرائيل صباح
الخميس، حسبما أورد مسؤولون اسرائيليون، دون ان يحدثا اصابات أو اضرار، كما
سقط صاروخان آخران اطلقا من غزة في القطاع دون ان يتمكنا من الوصول الى
اسرائيل.
وقال ناطق فلسطيني في وقت لاحق إن الرئيس عباس
يدين "كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين مهما كانت مصادرها بما فيها
إطلاق الصواريخ."
"إذلال"
وقال الرئيس أوباما عقب محادثاته مع الرئيس عباس
في رام الله - والتي استمرت لوقت أطول مما كان مخططا له - إن ثمة "منغصات"
على الجانبين، ولكن المفاوضات المباشرة تمث الطريق الأمثل بالنسبة
للفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال "إن الشعب الفلسطيني يستحق ان يرى نهاية
للاحتلال والإذلال اليومي الذي يمثله. إن الفلسطينيين يستحقون ان يتمكنوا
من التنقل بحرية والشعور بالأمان في مدنهم وقراهم. الفلسطينيون، أسوة ببقية
البشر في كل مكان، يستحقون أن يكون لهم مستقبل مفعم بالأمل، وان تكون
حقوقهم مصانة، وأن يكون غدهم افضل من حاضرهم، وان يتمكنوا من منح اطفالهم
حياة كريمة مليئة بالفرص."
وفي معرض شكره للإدارة الأمريكية على دعمها
المتواصل للسلطة الوطنية الفلسطينية، قال الرئيس عباس إن السلام مع اسرائيل
لا ينبغي ان يتحقق من خلال العنف والاحتلال والاستيطان والاعتقالات وإنكار
حقوق اللاجئين.
هذا وصحب الرئيس أوباما في زيارته الى رام الله وزير خارجيته جون كيري.
وقامت الشرطة الفلسطينية بمنع حوالي 150 متظاهرا
من الوصول الى مقر السلطة برام الله، بينما علق محتجون لافتة في مخيم "باب
الشمس" في القدس كتبوا عليها "أوباما، وعدتنا بالأمل والتغيير ولكننا لم
نحصل الا على المستوطنات والتمييز العنصري."
ويقول مراسل بي بي سي جون دنيسون من رام الله إن
الاجتماع الذي اجراه الرئيس الامريكي مع نظيره الفلسطيني في الضفة الغربية
كان صعبا، خصوصا وان اوباما كان قد أعلن ان اسرائيل اقوى وأوثق حليف
للولايات المتحدة.
ويقول مراسلنا إن الفلسطينيين أصيبوا بخيبة أمل ازاء الرئيس الامريكي، وان سقف توقعاتهم من الزيارة منخفض جدا.
وكان الرئيس أوباما قد وصف في الكلمة التي القاها
في القاهرة عام 2009 وضع الفلسطينيين بأنه "لا يحتمل"، وتكلم عن معاناتهم
وسعيهم للاستقلال.
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرفي النزاع في الشرق الأوسط على استئناف العملية السلمية.
وقال أوباما في كلمة ألقاها امام جمع من الطلبة الاسرائيليين في القدس
إن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة هو "الطريق الوحيد لتحقيق الأمن
الحقيقي لاسرائيل."
واضاف انه "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا احرارا في أرضهم."
وقال في كلمته إن استمرار النشاط الإستيطاني
الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة يقوض جهود السلام، مضيفا أن
للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم بأنفسهم.
ولكنه أصر ايضا على ان الوقت قد حان للعالم العربي لكي يطبع علاقاته مع اسرائيل.
وقال "ينبغي على الإسرائيليين أن يعرفوا بأن
النشاط الاستيطاني المستمر يقوض جهود السلام، وان الدولة الفلسطينية
المستقبلية يجب ان تكون قادرة على الحياة والاستمرار داخل حدود معترف بها."
وحذر أوباما من أن اسرائيل "تقف اليوم على مفترق
طريق، وعليها الجنوح نحو السلام مع الفلسطينيين لأن في ذلك مصلحتها اضافة
الى كونه الخيار الصحيح اخلاقيا."
وقال إنه رغم ان الاسرائيليين يشعرون بالأمان تحت
خيمة نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ وجدار الفصل، "اني اعتقد ان
السلام هو الطريق الوحيد للأمن الحقيقي."
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في رام الله في وقت
سابق إن الولايات المتحدة "ملتزمة التزاما عميقا" بتأسيس "دولة فلسطين
المستقلة ذات السيادة".
وقال الرئيس أوباما عقب اجتماعه بمقر السلطة
الوطنية الفلسطينية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "بكل بساطة، الفلسطينيون
يستحقون ان تكون لهم دولتهم" مضيفا ان النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في
الاراضي الفلسطينية المحتلة "غير بناء وغير ملائم لجهود إحلال السلام."
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني إن المحادثات التي اجراها مع ضيفه الأمريكي كانت "جيدة ومفيدة."
الا ان المحللين يقولون إن الفلسطينيين لم تكن لهم توقعات كبيرة من زيارة أوباما.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نمر حماد، مستشار الرئيس
الفلسطيني، قوله عقب المحادثات إن عباس أكد للرئيس أوباما انه لا يمكن
لمفاوضات السلام مع اسرائيل ان تستأنف قبل تجميد الاستيطان.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن يوم امس في مطلع أول
زيارة يقوم بها لاسرائيل منذ توليه منصبه عن دعم بلاده المستمر والقوي
للدولة العبرية.
,اكد أوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في المحادثات التي أجرياها يوم امس الاربعاء التزامهما بحل الدولتين.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في القدس مساء
الاربعاء إن العامل المركزي والمهم للتوصل الى سلام دائم في المنطقة يتلخص
في "دولة يهودية قوية وآمنة تعيش جنبا الى جنب مع دولة فلسطينية مستقلة
وذات سيادة."
على صعيد متصل، أطلق صاروخان من قطاع غزة على جنوبي اسرائيل صباح
الخميس، حسبما أورد مسؤولون اسرائيليون، دون ان يحدثا اصابات أو اضرار، كما
سقط صاروخان آخران اطلقا من غزة في القطاع دون ان يتمكنا من الوصول الى
اسرائيل.
وقال ناطق فلسطيني في وقت لاحق إن الرئيس عباس
يدين "كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين مهما كانت مصادرها بما فيها
إطلاق الصواريخ."
"إذلال"
وقال الرئيس أوباما عقب محادثاته مع الرئيس عباس
في رام الله - والتي استمرت لوقت أطول مما كان مخططا له - إن ثمة "منغصات"
على الجانبين، ولكن المفاوضات المباشرة تمث الطريق الأمثل بالنسبة
للفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال "إن الشعب الفلسطيني يستحق ان يرى نهاية
للاحتلال والإذلال اليومي الذي يمثله. إن الفلسطينيين يستحقون ان يتمكنوا
من التنقل بحرية والشعور بالأمان في مدنهم وقراهم. الفلسطينيون، أسوة ببقية
البشر في كل مكان، يستحقون أن يكون لهم مستقبل مفعم بالأمل، وان تكون
حقوقهم مصانة، وأن يكون غدهم افضل من حاضرهم، وان يتمكنوا من منح اطفالهم
حياة كريمة مليئة بالفرص."
وفي معرض شكره للإدارة الأمريكية على دعمها
المتواصل للسلطة الوطنية الفلسطينية، قال الرئيس عباس إن السلام مع اسرائيل
لا ينبغي ان يتحقق من خلال العنف والاحتلال والاستيطان والاعتقالات وإنكار
حقوق اللاجئين.
هذا وصحب الرئيس أوباما في زيارته الى رام الله وزير خارجيته جون كيري.
وقامت الشرطة الفلسطينية بمنع حوالي 150 متظاهرا
من الوصول الى مقر السلطة برام الله، بينما علق محتجون لافتة في مخيم "باب
الشمس" في القدس كتبوا عليها "أوباما، وعدتنا بالأمل والتغيير ولكننا لم
نحصل الا على المستوطنات والتمييز العنصري."
ويقول مراسل بي بي سي جون دنيسون من رام الله إن
الاجتماع الذي اجراه الرئيس الامريكي مع نظيره الفلسطيني في الضفة الغربية
كان صعبا، خصوصا وان اوباما كان قد أعلن ان اسرائيل اقوى وأوثق حليف
للولايات المتحدة.
ويقول مراسلنا إن الفلسطينيين أصيبوا بخيبة أمل ازاء الرئيس الامريكي، وان سقف توقعاتهم من الزيارة منخفض جدا.
وكان الرئيس أوباما قد وصف في الكلمة التي القاها
في القاهرة عام 2009 وضع الفلسطينيين بأنه "لا يحتمل"، وتكلم عن معاناتهم
وسعيهم للاستقلال.
مواضيع مماثلة
» باراك أوباما يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات
» السودان وجنوب السودان يتفقان على "استئناف ضخ النفط"
» أوباما: سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية في مواجهة كوريا الشمالية
» زيارة أوباما إلى الأردن تسبقها احتجاجات على سياساته
» أوباما يدافع عن استخدام طائرات بدون طيار لمكافحة الإرهاب
» السودان وجنوب السودان يتفقان على "استئناف ضخ النفط"
» أوباما: سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية في مواجهة كوريا الشمالية
» زيارة أوباما إلى الأردن تسبقها احتجاجات على سياساته
» أوباما يدافع عن استخدام طائرات بدون طيار لمكافحة الإرهاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:57 pm من طرف admin
» ارتفاع الأسعار بشمال سيناء لاستمرار اغلاق كوبرى السلام
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:49 pm من طرف admin
» طالبات الأزهر تتظاهر بكلية طب البنات
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:43 pm من طرف admin
» صلاة غائب على أرواح الطلاب الشهداء بهندسة القاهرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:21 am من طرف admin
» مصريون لـ"الجزيرة": مصر تستعد لما بعد السيسي.. والانقلاب يعيش اللحظات الأخيرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:20 am من طرف admin
» تجديد حبس 163 معتقلا من مويدي الشرعية في أحداث أكتوبر
السبت أكتوبر 19, 2013 9:47 pm من طرف admin
» الألتراس ينهون المسيرة بتهديد نهيا الاسبوع
السبت أكتوبر 19, 2013 9:45 pm من طرف admin
» اصمت وأصغي ثم فكر وتكلم
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:29 am من طرف admin
» أريد رأيكم في هذا الاسم للمنتدى
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:28 am من طرف admin