انهيار مبنى في دكا ببنغلاديش يودي بحياة مئة شخص
فرعون :: اخر الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
24042013
انهيار مبنى في دكا ببنغلاديش يودي بحياة مئة شخص
قتل ما يصل إلى مئة شخص، ويخشى أن يكون العشرات مازالوا محاصرين بعد انهيار مبنى يتكون من ثمانية طوابق في ضواحي العاصمة البنغالية دكا، كما يقول مسؤولون حكوميون.
ولا تزال جهود متسارعة تبذل لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. وأفادت التقارير بإصابة 200 شخص على الأقل بجروح في انهيار المبنى.
وتساعد وحدات من الجيش في عمليات الإنقاذ التي تجري في منطقة سافار.
انهيار البنايات في بنغلاديش أمر شائع حيث يبنى كثير من المباني المتعددة الطوابق بطريقة مخالفة للقوانين.
وكان المبنى المنهار يضم مصنعا للملابس، ومصرفا، وعددا آخر من المحال. وقد انهار المبنى في الصباح خلال ذروة الازدحام.
وتجمع كثير من الناس قرب مكان الحادث، يبحثون عن أقاربهم وأصدقائهم.
وقالت إحدى مواطنات دكا لبي بي سي "سارع أصدقائي إلى موقع المبنى المنهار للتبرع بالدم. وقالوا إن الفوضى تعم المكان".
ويقول مراسل بي بي سي في دكا أنباراسان إثيراجان إن سبب انهيار المبنى لم يتضح بعد، لكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن شرخا لوحظ في البناية الثلاثاء.
ويقول مراسلنا إن عمال الإنقاذ يستخدمون قاطعات الأسمنت والرافعات في الوصول إلى ما تحت الأنقاض.
وعبر طبيب في مستشفى قريب من مكان الحادث عن عجز المستشفى عن التعامل مع عدد الإصابات الكبير.
وقال "لم أر مثل هذا العدد الكبير من المرضى يفد إلى المستشفى من قبل".
وقال رئيس الشرطة المحلية محمد أسد الزمان لوكالة رويترز للأنباء إن أصحاب المصنع يبدو أنهم تجاهلوا التحذيرات بعدم السماح للعمال بدخول المبنى بعد اكتشاف الشرخ فيه.
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن خلفية البناء بدأت في الانهيار صباح الأربعاء، وخلال فترة وجيزة انهار البناء كله ما عدا الأعمدة والحائط في الواجهة، مما أحدث ذعرا واضطرابا كبيرا.
وألغت المعارضة إضرابا كان من المزمع بدؤه الأربعاء حتى يتمكن الأفراد من المشاركة في إنقاذ المتضررين.
ووصف أحد الناجين هلعه عند انهيار المبنى قائلا "كنت في قسم قص الملابس من المصنع، وفجأة سمعنا أصوات ضوضاء عالية، ثم انهار المبنى خلال عدة دقائق".
وأضاف في حديثه لمحطة تليفزيون سوموي الخاصة "أزحت الأنقاض، ثم خرجت مع اثنين آخرين من العمال. ولا يزال على الأقل 30 عاملا كانوا في قسم قص الملابس، لا يعرف مصيرهم".
المعارضة ألغت إضرابا ليشارك أفرادها في عمليات الإنقاذ.
وكان حريق قد نشب في مصنع ملابس آخر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ضواحي دكا، وقتل بسببه نحو 110 أشخاص على الأقل، وطالب كثيرون بعده بضرورة مراجعة إجراءات السلامة في المباني الصناعية في البلاد.
وكان آخر حادث انهيار قد وقع في عام 2010، عندما انهار مبنى مكون من أربعة طوابق في العاصمة، وقتل فيه 25 شخصا، وجرح عدة أشخاص آخرين.
وتوجد في بنغلاديش أكبر صناعة ملابس في العالم، توفر الملابس بأسعار تنافسية لعدد كبير من التجار في الغرب، الذين يفيدون من الأيدي العاملة الرخيصة هناك.
ويقول مراسلنا إنه عقب نشوب الحريق الذي حدث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حثت سلسلة المتاجر الغربية التي تشتري الملابس من المصانع في بنغلاديش، أصحاب تلك المصانع على تحسين مستويات السلامة في مصانعهم.
ولا تزال جهود متسارعة تبذل لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. وأفادت التقارير بإصابة 200 شخص على الأقل بجروح في انهيار المبنى.
وتساعد وحدات من الجيش في عمليات الإنقاذ التي تجري في منطقة سافار.
انهيار البنايات في بنغلاديش أمر شائع حيث يبنى كثير من المباني المتعددة الطوابق بطريقة مخالفة للقوانين.
وكان المبنى المنهار يضم مصنعا للملابس، ومصرفا، وعددا آخر من المحال. وقد انهار المبنى في الصباح خلال ذروة الازدحام.
وتجمع كثير من الناس قرب مكان الحادث، يبحثون عن أقاربهم وأصدقائهم.
وقالت إحدى مواطنات دكا لبي بي سي "سارع أصدقائي إلى موقع المبنى المنهار للتبرع بالدم. وقالوا إن الفوضى تعم المكان".
ويقول مراسل بي بي سي في دكا أنباراسان إثيراجان إن سبب انهيار المبنى لم يتضح بعد، لكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن شرخا لوحظ في البناية الثلاثاء.
ويقول مراسلنا إن عمال الإنقاذ يستخدمون قاطعات الأسمنت والرافعات في الوصول إلى ما تحت الأنقاض.
وعبر طبيب في مستشفى قريب من مكان الحادث عن عجز المستشفى عن التعامل مع عدد الإصابات الكبير.
وقال "لم أر مثل هذا العدد الكبير من المرضى يفد إلى المستشفى من قبل".
وقال رئيس الشرطة المحلية محمد أسد الزمان لوكالة رويترز للأنباء إن أصحاب المصنع يبدو أنهم تجاهلوا التحذيرات بعدم السماح للعمال بدخول المبنى بعد اكتشاف الشرخ فيه.
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن خلفية البناء بدأت في الانهيار صباح الأربعاء، وخلال فترة وجيزة انهار البناء كله ما عدا الأعمدة والحائط في الواجهة، مما أحدث ذعرا واضطرابا كبيرا.
وألغت المعارضة إضرابا كان من المزمع بدؤه الأربعاء حتى يتمكن الأفراد من المشاركة في إنقاذ المتضررين.
ووصف أحد الناجين هلعه عند انهيار المبنى قائلا "كنت في قسم قص الملابس من المصنع، وفجأة سمعنا أصوات ضوضاء عالية، ثم انهار المبنى خلال عدة دقائق".
وأضاف في حديثه لمحطة تليفزيون سوموي الخاصة "أزحت الأنقاض، ثم خرجت مع اثنين آخرين من العمال. ولا يزال على الأقل 30 عاملا كانوا في قسم قص الملابس، لا يعرف مصيرهم".
المعارضة ألغت إضرابا ليشارك أفرادها في عمليات الإنقاذ.
وكان حريق قد نشب في مصنع ملابس آخر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ضواحي دكا، وقتل بسببه نحو 110 أشخاص على الأقل، وطالب كثيرون بعده بضرورة مراجعة إجراءات السلامة في المباني الصناعية في البلاد.
وكان آخر حادث انهيار قد وقع في عام 2010، عندما انهار مبنى مكون من أربعة طوابق في العاصمة، وقتل فيه 25 شخصا، وجرح عدة أشخاص آخرين.
وتوجد في بنغلاديش أكبر صناعة ملابس في العالم، توفر الملابس بأسعار تنافسية لعدد كبير من التجار في الغرب، الذين يفيدون من الأيدي العاملة الرخيصة هناك.
ويقول مراسلنا إنه عقب نشوب الحريق الذي حدث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حثت سلسلة المتاجر الغربية التي تشتري الملابس من المصانع في بنغلاديش، أصحاب تلك المصانع على تحسين مستويات السلامة في مصانعهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:57 pm من طرف admin
» ارتفاع الأسعار بشمال سيناء لاستمرار اغلاق كوبرى السلام
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:49 pm من طرف admin
» طالبات الأزهر تتظاهر بكلية طب البنات
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:43 pm من طرف admin
» صلاة غائب على أرواح الطلاب الشهداء بهندسة القاهرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:21 am من طرف admin
» مصريون لـ"الجزيرة": مصر تستعد لما بعد السيسي.. والانقلاب يعيش اللحظات الأخيرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:20 am من طرف admin
» تجديد حبس 163 معتقلا من مويدي الشرعية في أحداث أكتوبر
السبت أكتوبر 19, 2013 9:47 pm من طرف admin
» الألتراس ينهون المسيرة بتهديد نهيا الاسبوع
السبت أكتوبر 19, 2013 9:45 pm من طرف admin
» اصمت وأصغي ثم فكر وتكلم
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:29 am من طرف admin
» أريد رأيكم في هذا الاسم للمنتدى
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:28 am من طرف admin