قوات الأمن العراقية تستعيد السيطرة على سليمان بيك
فرعون :: اخر الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
26042013
قوات الأمن العراقية تستعيد السيطرة على سليمان بيك
اندلعت
أعمال العنف بعد أحداث الحويجة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. الصورة
لجرافة تابعة للجيش تهدم منصة كان يستخدمها المحتجون في الحويجة.
قال مسؤولون عراقيون الجمعة إن قوات الأمن بدأت
بالعودة الى بلدة سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد يوم الجمعة،
وذلك بعد ان وافق المسلحون الذين سيطروا عليها قبل يومين على الانسحاب.
وأكد هؤلاء أن المسلحين أخلوا البلدة بموجب اتفاق ساعد في التوصل اليه شيوخ عشائر ومسؤولون حكوميون.
وكان المسلحون قد استولوا على البلدة يوم الأربعاء الماضي بعد معارك شرسة خاضوها مع قوات الأمن التي انسحبت منها.
ونقلت وكالة فرانس برس أمس الخميس عن الفريق الركن
علي غيدان مجيد من الجيش العراقي قوله إن المسلحين منحوا مهلة أمدها 48
ساعة للانسحاب من سليملن بيك وإلا سيتعرضون لهجوم من جانب الجيش.
وأضاف مجيد أن المعلومات الإستخبارية تشير الى أن
عدد المسلحين في البلدة يناهز 175، 25 منهم من عناصر "تنظيم القاعدة" و150
من مسلحي "جيش النقشبندية."
وكان مصدر امني في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة
العراقية بغداد قد أفاد في وقت سابق بأن مسلحين هاجموا رتلا عسكريا كان قد
إنطلق من بلدة جلولاء باتجاه طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين.
ووقع الهجوم في بلدة قره تبه في منتصف الطريق بعبوات ناسفة وقاذفات مما تسبب في احراق 3 عجلات من نوع (همفي).
وعند محاولة الرتل العودة الى جلولاء اغلق المسلحون الطريق امامه وحاصروه في منطقة قره تبه.
وقد شوهدت طائرات مروحية تابعة للجيش تحلق في مكان الحادث.
وفي الفلوجة في محافظة الانبار شن مسلحون هجوما على مقر للشرطة الاتحادية.
وقد شوهدت سيارات الاسعاف وهي تتوجه الى مكان الحادث.
في غضون ذلك، ذكر مصدر في شرطة مدينة كركوك أن جنديا و مسلحين اثنين قتلا وأصيب ضابط وثلاثة مسلحين في مواجهات جنوب غربي المدينة.
وأوضح المصدر أن مسلحين من عشائر عربية هاجموا
مساء الخميس نقطة تفتيش قرب الحويجة (65 كم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر
أيضاً عن احتراق عجلة من نوع همفي وعدد من سيارات المهاجمين ونقطة التفتيش
التابعة للجيش.
واضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من اعتقال المصابين الثلاثة من المهاجمين.
وأفاد مصدر امني في مدينة النجف أن هجوما انتحاريا
بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا عند مدخل المدينة القديمة ما اسفر عن
مقتل مدني وجرح 24 بينهم شرطي.
من جانب آخر، يعقد اليوم الجمعة في مسجد ام القرى
للوقف السني ببغداد اجتماع يهدف الى بحث افضل السبل لانهاء الاحتجاجات في
المحافظات الغربية للعراق التي تسكنها غالبية من السنة.
ودعا الى هذا الاجتماع رئيسا الوقفين السني والشيعي في العراق سعيا الى إخماد ما وصفاه بالفتنة المذهبية.
حظر تجوال
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت يوم أمس الخميس
فرض حظر تجوال تام في معظم المناطق ذات الغالبية السنية في البلاد بدءا من
الساعة الخامسة عصراً بتوقيت غرينتش.
وتشرف القوات الأمنية العراقية من قوات الجيش والشرطة الاتحادية على تطبيق حظر التجوال.
ويأتي هذا القرار بعد تصاعد حدة أعمال العنف لليوم الثالث عقب أحداث الحويجة التي راح ضحيتها عشرات القتلى.
وأفاد مصدر أمني في مدينة النجف أن هجوما انتحاريا
بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا عند مدخل المدينة القديمة ما أسفر عن
مقتل مدني وإصابة 24 آخرين بينهم شرطي.
وفي محافظة ديالى، أصيب ستة جنود من الجيش في هجوم
على رتل عسكري كما أصيب ثلاثة مدنيين إثر قصف الطائرات المروحية للمنطقة
عقب الهجوم.
"فتنة"
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد حذر مما وصفه بالفتنة في بلاده ومحاولة إعادتها إلى مرحلة "الحرب الأهلية الطائفية".
ودعا المالكي في كلمة بثتها قناة "العراقية"
الحكومية العراقيين من رجال عشائر وإعلاميين ورجال دين إلى "أن يبادروا
وألا يسكتوا عن الذين يريدون إعادة البلد إلى ما كان عليه في الحرب الاهلية
والطائفية".
وقال المالكي إن ما حدث في الحويجة وناحية سليمان
بيك في صلاح الدين التي يسيطر عليها مسلحون "كلها تدعونا للتوقف وتحمل
المسؤولية. أقول بكل صراحة لو اشتعلت الفتنة لن يكون هناك رابح أو خاسر".
أعمال العنف بعد أحداث الحويجة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. الصورة
لجرافة تابعة للجيش تهدم منصة كان يستخدمها المحتجون في الحويجة.
قال مسؤولون عراقيون الجمعة إن قوات الأمن بدأت
بالعودة الى بلدة سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد يوم الجمعة،
وذلك بعد ان وافق المسلحون الذين سيطروا عليها قبل يومين على الانسحاب.
وأكد هؤلاء أن المسلحين أخلوا البلدة بموجب اتفاق ساعد في التوصل اليه شيوخ عشائر ومسؤولون حكوميون.
وكان المسلحون قد استولوا على البلدة يوم الأربعاء الماضي بعد معارك شرسة خاضوها مع قوات الأمن التي انسحبت منها.
ونقلت وكالة فرانس برس أمس الخميس عن الفريق الركن
علي غيدان مجيد من الجيش العراقي قوله إن المسلحين منحوا مهلة أمدها 48
ساعة للانسحاب من سليملن بيك وإلا سيتعرضون لهجوم من جانب الجيش.
وأضاف مجيد أن المعلومات الإستخبارية تشير الى أن
عدد المسلحين في البلدة يناهز 175، 25 منهم من عناصر "تنظيم القاعدة" و150
من مسلحي "جيش النقشبندية."
وكان مصدر امني في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة
العراقية بغداد قد أفاد في وقت سابق بأن مسلحين هاجموا رتلا عسكريا كان قد
إنطلق من بلدة جلولاء باتجاه طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين.
ووقع الهجوم في بلدة قره تبه في منتصف الطريق بعبوات ناسفة وقاذفات مما تسبب في احراق 3 عجلات من نوع (همفي).
وعند محاولة الرتل العودة الى جلولاء اغلق المسلحون الطريق امامه وحاصروه في منطقة قره تبه.
وقد شوهدت طائرات مروحية تابعة للجيش تحلق في مكان الحادث.
وفي الفلوجة في محافظة الانبار شن مسلحون هجوما على مقر للشرطة الاتحادية.
وقد شوهدت سيارات الاسعاف وهي تتوجه الى مكان الحادث.
في غضون ذلك، ذكر مصدر في شرطة مدينة كركوك أن جنديا و مسلحين اثنين قتلا وأصيب ضابط وثلاثة مسلحين في مواجهات جنوب غربي المدينة.
وأوضح المصدر أن مسلحين من عشائر عربية هاجموا
مساء الخميس نقطة تفتيش قرب الحويجة (65 كم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر
أيضاً عن احتراق عجلة من نوع همفي وعدد من سيارات المهاجمين ونقطة التفتيش
التابعة للجيش.
واضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من اعتقال المصابين الثلاثة من المهاجمين.
وأفاد مصدر امني في مدينة النجف أن هجوما انتحاريا
بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا عند مدخل المدينة القديمة ما اسفر عن
مقتل مدني وجرح 24 بينهم شرطي.
من جانب آخر، يعقد اليوم الجمعة في مسجد ام القرى
للوقف السني ببغداد اجتماع يهدف الى بحث افضل السبل لانهاء الاحتجاجات في
المحافظات الغربية للعراق التي تسكنها غالبية من السنة.
ودعا الى هذا الاجتماع رئيسا الوقفين السني والشيعي في العراق سعيا الى إخماد ما وصفاه بالفتنة المذهبية.
حظر تجوال
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت يوم أمس الخميس
فرض حظر تجوال تام في معظم المناطق ذات الغالبية السنية في البلاد بدءا من
الساعة الخامسة عصراً بتوقيت غرينتش.
وتشرف القوات الأمنية العراقية من قوات الجيش والشرطة الاتحادية على تطبيق حظر التجوال.
ويأتي هذا القرار بعد تصاعد حدة أعمال العنف لليوم الثالث عقب أحداث الحويجة التي راح ضحيتها عشرات القتلى.
وأفاد مصدر أمني في مدينة النجف أن هجوما انتحاريا
بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا عند مدخل المدينة القديمة ما أسفر عن
مقتل مدني وإصابة 24 آخرين بينهم شرطي.
وفي محافظة ديالى، أصيب ستة جنود من الجيش في هجوم
على رتل عسكري كما أصيب ثلاثة مدنيين إثر قصف الطائرات المروحية للمنطقة
عقب الهجوم.
"فتنة"
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد حذر مما وصفه بالفتنة في بلاده ومحاولة إعادتها إلى مرحلة "الحرب الأهلية الطائفية".
ودعا المالكي في كلمة بثتها قناة "العراقية"
الحكومية العراقيين من رجال عشائر وإعلاميين ورجال دين إلى "أن يبادروا
وألا يسكتوا عن الذين يريدون إعادة البلد إلى ما كان عليه في الحرب الاهلية
والطائفية".
وقال المالكي إن ما حدث في الحويجة وناحية سليمان
بيك في صلاح الدين التي يسيطر عليها مسلحون "كلها تدعونا للتوقف وتحمل
المسؤولية. أقول بكل صراحة لو اشتعلت الفتنة لن يكون هناك رابح أو خاسر".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:57 pm من طرف admin
» ارتفاع الأسعار بشمال سيناء لاستمرار اغلاق كوبرى السلام
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:49 pm من طرف admin
» طالبات الأزهر تتظاهر بكلية طب البنات
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:43 pm من طرف admin
» صلاة غائب على أرواح الطلاب الشهداء بهندسة القاهرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:21 am من طرف admin
» مصريون لـ"الجزيرة": مصر تستعد لما بعد السيسي.. والانقلاب يعيش اللحظات الأخيرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:20 am من طرف admin
» تجديد حبس 163 معتقلا من مويدي الشرعية في أحداث أكتوبر
السبت أكتوبر 19, 2013 9:47 pm من طرف admin
» الألتراس ينهون المسيرة بتهديد نهيا الاسبوع
السبت أكتوبر 19, 2013 9:45 pm من طرف admin
» اصمت وأصغي ثم فكر وتكلم
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:29 am من طرف admin
» أريد رأيكم في هذا الاسم للمنتدى
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:28 am من طرف admin