قرر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم يوم الاربعاء إيقاف
مهاجم نادي ليفربول لويس سواريز 10 مباريات لعضه مدافع تشيلسي برانيسلاف
ايفانوفيتش خلال المباراة بين الفريقين يوم الأحد الماضي ضمن المرحلة
الرابعة والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز.

جاء ذلك في ختام تحقيقات أجراها الاتحاد بشأن اتهام نجم اوروغواي بالتصرف العنيف خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
ولم يلاحظ حكام المباراة الحركة "عضة" سواريز للمدافع الصربي ايفانوفيتش الذي احتج لدى الحكم وحاول أن يريه أثر العضة.
وعاد الاتحاد الى شريط المباراة للمضي قدما في اجراءاته بشأن اللاعب، بينما فرض نادي ليفربول غرامة مالية بحق سواريز.

وسارع اللاعب البالغ من العمر 26 سنة إلى الاعتذار
بعد المباراة عن هذا السلوك، كما تقبل أن يوجه له الاتحاد الانجليزي تهمة
التصرف العنيف لكنه رأي أن العقوبة يجب ألا تزيد عن الإيقاف لثلاث مباريات
وهي العقوبة المعتادة لهذه التهمة.

وأكد الاتحاد في بيان نشره على موقعه على شبكة
الانترنت إن لجنة قانونية مستقلة من 3 أشخاص رأت أن عقوبة الايقاف لثلاث
مباريات غير كافية، فتقرر
ايقاف اللاعب 7 مباريات إضافية.


وقال ريتشارد كونوي مراسل بي بي سي الرياضي إن نادي ليفربول أعرب عن صدمته من قرار اللجنة.

كما اكد ايان اير مدير ليفربول في بيان بموقع
النادي على الانترنت أن اللاعب والنادي يشعران "بصدمة وخيبة أمل تجاه قسوة
قرار اللجنة المستقلة ."

وأضاف أن ادارة النادي في انتظار صدور حيثيات القرار يوم الخميس قبل الادلاء بأي تعليق آخر.

وكان سواريز ، لاعب اياكس امستردام سابقا، قد أوقف
عن اللعب 7 مباريات في سبتمبر/أيلول 2010 في هولندا بسبب عضه أحد
اللاعبين، واعتبرت الحادثة حينها سببا رئيسيا في رحيل سواريز عن النادي
الهولندي.

ثم أوقف 8 مباريات لتلفظه بعبارات عنصرية ضد مدافع مانشستر يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

وابلغ ايفانوفيتش الشرطة الانجليزية أنه لن يتقدم بشكوى ضد سواريز بعد أن اتصل به واعتذر له عما قام به.

وتشمل فترة العقوبة المراحل الأربعة الأخيرة في الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم، وأول ست مباريات في الدوري الموسم القادم.