أكد د. عبدالرحيم علي الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن الإخوان كانت لهم عقيدة أنهم لن يكون لهم وجود إلا بإسقاط مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والقضاء والشرطة والمخابرات وأكد أنهم صنعوا موقعة محمد محمود ومجلس الوزراء وقتل الشيخ عفت من أجل إسقاط الشرطة.
وكشف في حوار لبرنامج - الشعب يريد على قناة التحرير مع الإعلامي أحمد موسى - أن الإخوان هم من تسببوا في مذبحة ماسبيرو بعد إطلاقهم وابل من الرصاص من فوق كوبري أكتوبر كما قاموا بتشويه المجلس العسكري وكانوا أول من نادى بإسقاط حكم العسكر.. كما حملهم مقتل الـ16 جندي الذين قتلوا في رفح عن طريق الجيش الإسلامي الذي نفذ العملية من أجل إبعاد المشير طنطاوي.
وذكر د. عبدالرحيم علي أن مرسي وجماعته سمح للمد الإيراني بالتوغل في مصر رغم تحذير المخابرات من ذلك بعد أن رصدت 22 عملية تخابر إيراني في 7 سنوات بالإضافة إلى قيامه بإختراق المؤسسات الوطنية المصرية وتم رصد اتصالات من الجماعة برؤساء وأجهزة معلومات بعيدا عن المخابرات في محاولة لتجنيد أشخاص منها كما حدث مع مدير أمن الجيزة.
وأوضح أن مرسي لم يعر انتباها لكل هذه الأخطار التي باتت تهدد الأمن القومي المصري خاصة بعد أن وصلت البلاد إلى مرحلة من الإنشقاق داخل البيت المصري الواحد وكان مصرا على الإعتماد على مكتب الإرشاد.
ونفى د. عبدالرحيم أن يكون ماحدث إنقلابا عسكريا وأكد أن إرادة المصريين هي التي أطاحت بحكم الدكتور مرسي وما كان للجيش أن يتحرك لولا الأعداد الهائلة التي نزلت وطالبت بتدخل الجيش من منطلق دوره الوطني في حماية الأمن القومي وليس من منطلق سياسي.