أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع تحقيق الكتلة الحاكمة بقيادة رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي فوزا كبيرا مما يعطيه الفرصة لتنفيذ خطته لإنعاش الاقتصاد وينهي أزمة سياسية ويمهد الطريق لأول حكومة مستقرة باليابان منذ عام 2006.

كان ابي الذي عاد الى السلطة بعد الفوز الكبير الذي حققه ائتلافه الذي يقوده الحزب الديمقراطي الحر في انتخابات مجلس النواب في ديسمبر كانون الاول قد قال إنه سيواصل التركيز على إصلاح الاقتصاد من خلال مزيد من سياسات التيسير النقدي والإنفاق المالي والإصلاح الهيكلي.

لكن البعض يخشى من أن تضعف عزيمة ابي نحو الإصلاح الاقتصادي في مواجهة الحزب الديمقراطي الحر او ان يتجه الى التركيز على الاجندة المحافظة التي كانت دوما أساسية بالنسبة له وتنطوي على مراجعة دستور البلاد السلمي وإعادة صياغة تاريخ طوكيو إبان الحرب بنبرة أقل اعتذارا.