بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من ثلاثة أفراد
فرعون :: اخر الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
21032013
بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من ثلاثة أفراد
بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من ثلاثة أفراد
تحظى فكرة إنجاب أطفال من ثلاثة أفراد بدعم على اعتبار أن منافعها تفوق مخاطرها
اقتربت إنجلترا من أن تصبح أول
دولة تسمح بعملية إنتاج أطفال من ثلاثة أفراد، بعد أن أكدت هيئة الخصوبة
البشرية والأجنة (HFEA) للحكومة البريطانية بأنه لا دليل على أن الأساليب
المتقدمة المتعلقة بعمليات أطفال الأنابيب غير آمنة.
كما أبدى المجلس العام لتنظيم الخصوبة دعما عاما للفكرة على اعتبار أن منافعها تفوق مخاطرها.
وإذا تم إقرار هذه التقنية، فإنها ستساعد بعض العائلات كل عام على إنجاب
أطفال علما بأن طفلا من كل 6500 طفل يعانون من اضطرابات في الميتوكوندريا
(عضيات في داخل الخلايا الحيوانية والنباتية يحيط بها غشاءان متراكبان،
مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية)، الأمر الذي يسبب أمراضا خطيرة
وقاتلة.
ويؤكد الباحثون إمكانية استخدام ميتوكوندريا من
بيضة لأم متبرعة، بما يمنع مثل هذه الأمراض، وينتج عن ذلك أطفال لديهم حامض
نووي ينتمي إلى أبوين مختلفين وقدر ضئيل من طرف متبرع ثالث.
معلومات جينية
وردت نيفا هايتس رئيسة هيئة المستشارين على
المخاوف التي تصاعدت حول سلامة وقانونية إنجاب مثل هؤلاء الأطفال "بصفة
عامة، يؤيد الجمهور تحويل هذه التقنيات الجديدة إلى علاجات معتمدة. يشعر
أفراد الجمهور بأن المخاوف الأخلاقية تفوق المزايا المحتملة".
وكانت مخاوف قد ثارت من حدوث أنماط من التحورات الجينية غير المطلوبة.
وتعد الميتوكوندريا أصغر المحطات الحيوية المنتجة
للطاقة والتي تزود كل خلية في الجسم بها، وتتسبب الاضطرابات بها في الإصابة
بضعف العضلات والعمى والفشل القلبي والوفاة في الغالبية العظمى من
الحالات.
ولا تنتقل الميتوكوندريا من الأب إلى الطفل عن
طريق السائل المنوي، إذ إنها تنتقل من الأم فقط عن طريق البويضات، ويجب أن
يشبه شكلها السيجار، حتى تنتقل إلى الجنين.
وطور العلماء تقنيتين تسمحان بنقل المعلومات
الجينية من الأم وبهذا لم يتم زراعتها في بويضة بديلة من أم متبرعة، تتمتع
بكفاءة في الميتوكوندريا الخاصة بها، وهي عملية تشبه استبدال صفار بيضة
مقلية بأخرى.
وتكون نتيجة هذه العملية طفل يحمل معلومات وراثية من ثلاثة أشخاص، وكذلك الميتوكوندريا الخاصة بهم في حامضه النووي.
أطفال أصحاء
ونصحت هيئة (HFEA) بضرورة أن يتضمن أي تعديل
قانوني النص على تعديل الميتوكوندريا فقط للتغلب على الأمراض الخطيرة، وأن
يستمر الحظر على أي تغيير في المكونات الأساسية للحامض النووي، الذي يحتوي
على الشفرة الأساسية للإنسان.
وفي اجتماع لمجلس الخصوبة تساءل حسام عبد الله
مدير عيادة ليستر للخصوبة في لندن :"إذا رغب الطفل بعد ذلك في معرفة
معلومات عن عملية إنتاجه، لماذا نضع القيود على ذلك، ولماذا نخبر ذويه
بأننا لانستطيع كشف هذه المعلومات؟"
فيما أكدت الممثلة النسائية في هيئة (HFEA) ليزا
جاردين أن إنجلترا واحدة من أكثر الدول تقدما في هذا المجال، وأشارت إلى أن
هذه التقنيات ستستخدم فقط في علاج اضطرابات الميتوكوندريا.
بينما قال دوج تورنبول الأستاذ بجامعة نيوكاسل،
وأحد المستكشفين في هذا المضمار :"إن هذه التقنية التي نعمل عليها ستساعد
مئات الأمهات في إنجاب أطفال أصحاء"، مشيرا إلى أن الكثير من الباحثين لا
يزالون يعملون في هذا المضمار ولكن الحاجة ملحة الآن لإقراره من قبل
الحكومة البريطانية.
وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض الميتوكوندريا لها
آثار كبيرة على العائلات وأنها تفكر في النصيحة التي تقدمت بها هيئة
(HFEA)، ولايستلزم إقرار هذه التقنية طرح مشروع قانون جديد في البرلمان
بشأن هذا الموضوع، ولكن الأمر سيتطلب فقط تصويت نواب البرلمان بمجلسيه
(مجلس العموم واللوردات) عليه.
تحظى فكرة إنجاب أطفال من ثلاثة أفراد بدعم على اعتبار أن منافعها تفوق مخاطرها
اقتربت إنجلترا من أن تصبح أول
دولة تسمح بعملية إنتاج أطفال من ثلاثة أفراد، بعد أن أكدت هيئة الخصوبة
البشرية والأجنة (HFEA) للحكومة البريطانية بأنه لا دليل على أن الأساليب
المتقدمة المتعلقة بعمليات أطفال الأنابيب غير آمنة.
كما أبدى المجلس العام لتنظيم الخصوبة دعما عاما للفكرة على اعتبار أن منافعها تفوق مخاطرها.
وإذا تم إقرار هذه التقنية، فإنها ستساعد بعض العائلات كل عام على إنجاب
أطفال علما بأن طفلا من كل 6500 طفل يعانون من اضطرابات في الميتوكوندريا
(عضيات في داخل الخلايا الحيوانية والنباتية يحيط بها غشاءان متراكبان،
مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية)، الأمر الذي يسبب أمراضا خطيرة
وقاتلة.
ويؤكد الباحثون إمكانية استخدام ميتوكوندريا من
بيضة لأم متبرعة، بما يمنع مثل هذه الأمراض، وينتج عن ذلك أطفال لديهم حامض
نووي ينتمي إلى أبوين مختلفين وقدر ضئيل من طرف متبرع ثالث.
معلومات جينية
وردت نيفا هايتس رئيسة هيئة المستشارين على
المخاوف التي تصاعدت حول سلامة وقانونية إنجاب مثل هؤلاء الأطفال "بصفة
عامة، يؤيد الجمهور تحويل هذه التقنيات الجديدة إلى علاجات معتمدة. يشعر
أفراد الجمهور بأن المخاوف الأخلاقية تفوق المزايا المحتملة".
وكانت مخاوف قد ثارت من حدوث أنماط من التحورات الجينية غير المطلوبة.
وتعد الميتوكوندريا أصغر المحطات الحيوية المنتجة
للطاقة والتي تزود كل خلية في الجسم بها، وتتسبب الاضطرابات بها في الإصابة
بضعف العضلات والعمى والفشل القلبي والوفاة في الغالبية العظمى من
الحالات.
ولا تنتقل الميتوكوندريا من الأب إلى الطفل عن
طريق السائل المنوي، إذ إنها تنتقل من الأم فقط عن طريق البويضات، ويجب أن
يشبه شكلها السيجار، حتى تنتقل إلى الجنين.
وطور العلماء تقنيتين تسمحان بنقل المعلومات
الجينية من الأم وبهذا لم يتم زراعتها في بويضة بديلة من أم متبرعة، تتمتع
بكفاءة في الميتوكوندريا الخاصة بها، وهي عملية تشبه استبدال صفار بيضة
مقلية بأخرى.
وتكون نتيجة هذه العملية طفل يحمل معلومات وراثية من ثلاثة أشخاص، وكذلك الميتوكوندريا الخاصة بهم في حامضه النووي.
أطفال أصحاء
ونصحت هيئة (HFEA) بضرورة أن يتضمن أي تعديل
قانوني النص على تعديل الميتوكوندريا فقط للتغلب على الأمراض الخطيرة، وأن
يستمر الحظر على أي تغيير في المكونات الأساسية للحامض النووي، الذي يحتوي
على الشفرة الأساسية للإنسان.
وفي اجتماع لمجلس الخصوبة تساءل حسام عبد الله
مدير عيادة ليستر للخصوبة في لندن :"إذا رغب الطفل بعد ذلك في معرفة
معلومات عن عملية إنتاجه، لماذا نضع القيود على ذلك، ولماذا نخبر ذويه
بأننا لانستطيع كشف هذه المعلومات؟"
فيما أكدت الممثلة النسائية في هيئة (HFEA) ليزا
جاردين أن إنجلترا واحدة من أكثر الدول تقدما في هذا المجال، وأشارت إلى أن
هذه التقنيات ستستخدم فقط في علاج اضطرابات الميتوكوندريا.
بينما قال دوج تورنبول الأستاذ بجامعة نيوكاسل،
وأحد المستكشفين في هذا المضمار :"إن هذه التقنية التي نعمل عليها ستساعد
مئات الأمهات في إنجاب أطفال أصحاء"، مشيرا إلى أن الكثير من الباحثين لا
يزالون يعملون في هذا المضمار ولكن الحاجة ملحة الآن لإقراره من قبل
الحكومة البريطانية.
وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض الميتوكوندريا لها
آثار كبيرة على العائلات وأنها تفكر في النصيحة التي تقدمت بها هيئة
(HFEA)، ولايستلزم إقرار هذه التقنية طرح مشروع قانون جديد في البرلمان
بشأن هذا الموضوع، ولكن الأمر سيتطلب فقط تصويت نواب البرلمان بمجلسيه
(مجلس العموم واللوردات) عليه.
مواضيع مماثلة
» بريطانيا تدعو للهدوء بشأن الأزمة الكورية
» بريطانيا: "تزايد الأدلة" على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
» بريطانيا: "تزايد الأدلة" على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:57 pm من طرف admin
» ارتفاع الأسعار بشمال سيناء لاستمرار اغلاق كوبرى السلام
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:49 pm من طرف admin
» طالبات الأزهر تتظاهر بكلية طب البنات
الإثنين أكتوبر 21, 2013 2:43 pm من طرف admin
» صلاة غائب على أرواح الطلاب الشهداء بهندسة القاهرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:21 am من طرف admin
» مصريون لـ"الجزيرة": مصر تستعد لما بعد السيسي.. والانقلاب يعيش اللحظات الأخيرة
الإثنين أكتوبر 21, 2013 4:20 am من طرف admin
» تجديد حبس 163 معتقلا من مويدي الشرعية في أحداث أكتوبر
السبت أكتوبر 19, 2013 9:47 pm من طرف admin
» الألتراس ينهون المسيرة بتهديد نهيا الاسبوع
السبت أكتوبر 19, 2013 9:45 pm من طرف admin
» اصمت وأصغي ثم فكر وتكلم
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:29 am من طرف admin
» أريد رأيكم في هذا الاسم للمنتدى
الجمعة أغسطس 09, 2013 12:28 am من طرف admin